في عيد ميلاده الـ59 .. كيف استطاع عمرو دياب أن يظل "هضبة" الغناء في الوطن العربي؟؟


' الهضبة '' .. لقب أطلقه جمهوره عليه، وقد يكون من أصدق الألقاب التي أطلقت على نجم ، فعلى مدار 37 عاما ظل ثابتًا صامدًا كـ" الهضبة " لا يزحزحه عن مكانته شيء، لا يؤثر فيه مرور الوقت أو ظهور أجيال جديدة من المطربين أو الشائعات، أنه عمرو دياب ، فهو من النجوم القلائل الذين استطاعوا أن يحافظوا على مكانتهم في قلوب المستمعين ممن ينتمون إلى جيلهم، إلى جانب نجاحهم في السيطرة على قلوب أجيال جديدة لم تعاصر بداياتهم.


اليوم، وهو على مشارف الـ60 ، مازال عمرو دياب مُتمسك بمبدأه في الحياة "أنا مهما كبرت صغير"، ويحافظ على حيويته و شبابه، مواظبًا بشكل مستمر على ممارسة الرياضة، ومهما تظهر أجيال جديدة من الفنانين، ولكنه يظل مصدر إطلاق الموضة بين أواسط الشباب، و ينتظر الجمهور إطلالته لتقليد لون شعره وتسريحته و"ستايل" ملابسه.


في مثل هذا اليوم عام 1961، ولد عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب في محافظة بورسعيد، والده أول من شجعه على الغناء، فاصطحبه معه عندما بلغ السادسة من عمره إلى مهرجان في بورسعيد، فحصل على أول ظهور إذاعي له في محطة الإذاعة المحلية، وغنى وقتها النشيد الوطني المصري، وأعجب بصوته محافظ بورسعيد وأهداه قيثارة.


وأصدر أول البوم له بعنوان ''يا طريق'' عام 1983، ثم انطلق في نجاحاته التي استمرت حتى الآن، فهو صاحب أعلى مبيعات في مصر و الوطن العربي، وأصدر حوالي 30 ألبوما غنائيا، وترجمت كثيرًا من أغنياته إلى عدد من اللغات أهمها الإنجليزية، والروسية، والكرواتية، والبلغارية، والتركية، والألبانية والهندية.

يعتبر عمرو دياب من أكثر أبناء جيله حصدا للجوائز العالمية، التي بدأت مع جائزة الـ"ورلد ميوزك" عن البوم "الليلة دي" عام 2007، وحصلت أغنية "أصلها بتفرق" على أفضل أغنية في إسبانيا عام 2011، وحصل على جائزة أفضل ألبوم في الشرق الأوسط عن ألبومه ''الليلة''، من الميما ميوزك أورد 2014 ، وأفضل مطرب وأفضل ألبوم عام 2013 من ''دير جيست''.

قدم دياب طوال مسيرته الفنية أربعة أفلام فقط، فالبداية كانت من خلال دور صغير في فيلم ''السجينتان''، أمام الفنانة إلهام شاهين، وبعدها قدم فيلم ''العفاريت'' مع الفنانة الراحلة مديحة كامل، أما ثالث أفلامه فكان فيلم ''آيس كريم في جليم'' ، وآخر أفلامه كان عام 1993 "ضحك ولعب وجد" مع النجم العالمي عمر الشريف والفنانة يسرا.